أحد أكبر التحديات الأخلاقية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم هو مسألة الخصوصية. تتعامل أنظمة الذكاء الاصطناعي مع كميات ضخمة من بيانات الطلاب، بما في ذلك البيانات الشخصية مثل الأسماء، الأعمار، درجات الأداء، والسلوكيات عبر الإنترنت.
أ. جمع البيانات وحمايتها
جمع البيانات: في العديد من التطبيقات التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل أنظمة التعلم التكيفي أو روبوتات التعليم، تُجمع معلومات دقيقة حول أداء الطالب، ومواقفه، وطريقته في التعامل مع المهام. هذه البيانات يمكن أن تشمل تفاصيل حساسة مثل الحالة الصحية أو السلوكية.
حماية البيانات: يجب أن تتوافق هذه الأنظمة مع قوانين حماية البيانات مثل القانون العام لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي أو قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت (COPPA) في الولايات المتحدة، لضمان أن تكون بيانات الطلاب محمية من الاستخدام غير المصرح به.
ب. القلق حول التسريب الأمني
هناك خطر من تسريب البيانات المحفوظة على الأنظمة التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاك الخصوصية. يمكن أن تكون هذه المعلومات عرضة للهجوم من قبل القراصنة أو يمكن استخدامها بشكل غير أخلاقي من قبل الشركات التجارية لأغراض تسويقية.